عروة الاتحاد بين اهل الجهاد

بعد سقوط الدولة العثمانية كان المحتلّون للبلاد العربيّة من الفرنسيين والبريطانيين، وكان الأمير شكيب أرسلان يؤمن أن العرب يمكنهم أن ينالوا حريتهم من الغربيين عن طريق المهارة في اللعب على التناقضات بين الطامعين في النفوذ على الدول العربية، وكشف المظالم الواقعة عليهم.
أمّا الجهاد الذي تحدّث عنه الأمير في هذا الكتاب فهو عملٌ دؤوب مع رغبة قويّة لتحرير العرب، وهو تحرّك ضد المستعمر خلال الحرب العالمية الثانية، بسياسة صادقة وشجاعة وقناعة. ولا ننسى أن الأمير قد ترأس الوفد السوري الفلسطيني الذي جال العالم الغربي فارضًا قضية كان يحملها للخروج من الاستعمار وحرية العرب.
آمن الأمير شكيب أرسلان بأن القرآن قد جعل الرابطة الاسلامية فوق كلّ شيء، وان “الجامعة العربية هي ومن القوة والمتانة بحيث لا يصدعها اختلاف الدين، وأن لنا من أنصار العروبة المحضة أخواننا المسيحيين، وأن العرب إذا ترِكوا لأنفسهم من دون فِتَن الأجانب لظلوا خير أمّةٍ أخرجت للناس. وقد قال عن نفسه بأنه ليس وحده المحرّض على استنكار السيطرة على بلاد العرب، وهو لم يألُ جهدا في بثّ روح التعاضد بين العرب توجيهًا وتعليمًا، معتبرا أنّه ليس وحده المحرّض للوقوف والاستنكار بوجه  تسلّط الغرب على العرب، وهو الذي أبعِد عن بلاده، فلم يستطع أن يناضل لأجل العروبة من داخل الوطن العربي.

شراء الكتب

عروة الاتحاد بين اهل الجهاد

بعد سقوط الدولة العثمانية كان المحتلّون للبلاد العربيّة من الفرنسيين والبريطانيين، وكان الأمير شكيب أرسلان يؤمن أن العرب يمكنهم أن ينالوا حريتهم من الغربيين عن طريق المهارة في اللعب على التناقضات بين الطامعين في النفوذ على الدول العربية، وكشف المظالم الواقعة عليهم.
أمّا الجهاد الذي تحدّث عنه الأمير في هذا الكتاب فهو عملٌ دؤوب مع رغبة قويّة لتحرير العرب، وهو تحرّك ضد المستعمر خلال الحرب العالمية الثانية، بسياسة صادقة وشجاعة وقناعة. ولا ننسى أن الأمير قد ترأس الوفد السوري الفلسطيني الذي جال العالم الغربي فارضًا قضية كان يحملها للخروج من الاستعمار وحرية العرب.
آمن الأمير شكيب أرسلان بأن القرآن قد جعل الرابطة الاسلامية فوق كلّ شيء، وان “الجامعة العربية هي ومن القوة والمتانة بحيث لا يصدعها اختلاف الدين، وأن لنا من أنصار العروبة المحضة أخواننا المسيحيين، وأن العرب إذا ترِكوا لأنفسهم من دون فِتَن الأجانب لظلوا خير أمّةٍ أخرجت للناس. وقد قال عن نفسه بأنه ليس وحده المحرّض على استنكار السيطرة على بلاد العرب، وهو لم يألُ جهدا في بثّ روح التعاضد بين العرب توجيهًا وتعليمًا، معتبرا أنّه ليس وحده المحرّض للوقوف والاستنكار بوجه  تسلّط الغرب على العرب، وهو الذي أبعِد عن بلاده، فلم يستطع أن يناضل لأجل العروبة من داخل الوطن العربي.

شراء الكتب