أولاً ـ السجل الشخصي
- ولد في بلدة المختارة ـ قضاء الشوف ـ لبنان في 6 كانون الأوّل عام 1917
- والده فؤاد نجيب بك جنبلاط، اغتيل في 6 آب عام 1921 في وادي عينبال، وكان قائمقامًا لقضاء الشوف أيام الانتداب الفرنسي
- والدته السيّدة نظيرة فارس جنبلاط، لعبت دورًا سياسيًّا مهمًّا بعد وفاة زوجها وعلى امتداد أكثر من ربع قرن
- شقيقتاه: ليلى (توفّيت بمرض الحمّى وهي في الرابعة من العمر)، وليندا (التي كانت زوجة النائب حكمت جنبلاط ومن ثم اقترنت بالأمير حسن الأطرش ولها منه خمس فتيات)، اغتيلت في منزلها في بيروت بتاريخ 27 / 5 / 1976 خلال الحرب اللبنانية، قبل أقلّ من سنة على اغتيال كمال جنبلاط
- في طفولته اعتنت به وبشقيقته ليندا مربية خاصة تدعى "ماري غريِّب" من الدامور وخرّيجة الفرنسيسكان، وتلقّى على يدها علومه الأوّلية في المختارة
- التحق بمعهد عينطورة للآباء اللعازاريين في كسروان عام 1926، وذلك بناءً لمشورة المطران أوغسطين البستاني صديق العائلة- الخاصّ. وظلّ فيها حتّى العام 1937، وكان معه خادم خاص يدعى "عيسى الخوري" يهتم بشؤونه ومرافقته الدائمة
- نال الشهادة الابتدائية عام 1928
- بالرغم من كرهه للسياسة، منذ صغره، إلاَّ أنَّ ذلك لم يمنعه من المشاركة في مناسبات وطنية عديدة في عينطورة؛ ففي العام 1933 شكّل وفدًا ضمَّ إلى جانبه رفاقه فؤاد رزق، كميل أبو صوان، وإميل طربيه، قابل الأب سارلوت وطلب منه وضع العلم اللبناني على برج معهد عينطورة بدلاً من العادة التي كانت متّبعة في الدير يومذاك، أي أن يُرفع العلم الفرنسي أيام الآحاد والأعياد على برج المدرسة؛ وهكذا ارتفع العلم اللبناني على ذلك الصرح
- بدأ ينظم الشعر باللغتين العربية والفرنسية وهو في السادسة عشرة
- كان يُبدي عطفًا خاصًّا وتعلّقًا بالقضايا العربية، فهو شديد الإعجاب والحماس لسعد زغلول، ومن مواقفه في هذا الصدد، ذهابه في العام 1934، عند استقلال مصر، إلى رئيس الرهبان في مدرسة عينطورة ليطلب منه أن يُعلن ذلك اليوم يوم عطلة احتفاء باستقلال أوّل دولة عربية، وقد استجاب رئيس الرهبان لهذا الطلب، وكان موقف كمال جنبلاط هذا أوّل تعبير سياسي له في ما يتعلّق بالقضايا الوطنية والعربية
- عام 1934، نال الشهادة التكميلية
- وفي أيار من العام 1934، نال شهادة الكشاف ـ البدج La BADGE وأصبح عضوًا فعّالاً في مؤسسة Les Scouts de France
- نال شهادة البكالوريا ـ القسم الأوّل بقسميها اللبناني والفرنسي وبفرعيها الأدبي والعلمي لدورة حزيران –تموز 1936 في 25 أيلول 1936، وقد جاء الأوّل بين طلاب لبنان في الفرع العلمي
- تأثّر بمدرّس الفلسفة في معهد عينطورة الأب هنري دالمه، هذا المدرّس المطّلع على الفلسفة اليونانية، والذي أصبح في ما بعد أمين سر المجمّع المسكوني في معهد البابا بولس السادس
- نال شهادة الفلسفة في 10 / 4 / 1937
- كان ميّالاً للرياضيات والعلوم التطبيقية كالجبر والهندسة والفيزياء، وكان ينوي التخصّص في الهندسة والسفر إلى البلدان المتخلّفة كي يساهم في إعمارها، غير أنَّ والدته الست نظيرة طلبت من المطران بستاني (مطران دير القمر)، المعروف بصداقته لآل جنبلاط أن يحاول إقناعه بالعدول عن الدراسة الهندسية والاستعاضة عنها بالمحاماة، وقد تمّ لها ما أرادت
- في أيلول عام 1937 سافر إلى فرنسا، والتحق في كلّية الآداب في باريس بتاريخ 29 / 10 / 1937 ، كما التحق في كلّية الحقوق في باريس بتاريخ 10 / 11 / 1937 وحصل على شهادة في علم النفس في 26 / 6 / 1938 والتربية المدنية وأخرى في علم الاجتماع في 27 / 6 / 1938
- في تشرين الأوّل عام 1937، أصدر مجلّة فرنسية أطلق عليها اسم LA REVUE مقلّدًا المجلّة الفرنسية الشهيرة La Revue du Monde بالاشتراك مع رفاق صباه، إميل طربيه، وأنطوان بارود، وكميل أبو صوان
- خلال إقامته في فرنسا تتلمذ على يد العالم الاجتماعي غورفيتش ومعه أنجز شهادته في علم الاجتماع
- في أيلول 1939، عاد إلى لبنان بسبب الحرب العالمية الثانية وتابع دراسته في جامعة القدّيس يوسف فنال إجازة الحقوق عام 1940
- ما بين 1941 ـ 1942 مارس المحاماة في مكتب المحامي كميل إدّه في بيروت، وعُيِّن محاميًا رسميًّا للدولة اللبنانية
- لم يطل عمله في المحاماة أكثر من سنة إذ توفّي ابن عمه حكمت جنبلاط (نائب جبل لبنان) عام 1943 اضطر حينها جنبلاط إلى دخول المعترك السياسي
وبالرغم من نيله الشهادات الأدبية، وتعبيرًا عن ميوله العلمية، أنشأ في أيلول من عام 1942معملاً للكيمياء في المختارة لاستخراج القطرون والأسيد وغيرها من المواد لا سيّما السودكوستيك، وصبّ آلات المعمل بنفسه في لبنان، وقام بتركيبها بنفسه أيضًا، وكان يعمل 16 ساعة في اليوم. ويذكر أنَّه اخترع آلة لتحويل غاز أسيد الكلوريد وتذويبه بالماء - اقترن بالأميرة مي شكيب أرسلان في شهر أيار 1948، ورزق وحيده وليد في 7 آب 1949
- درّس مادة الاقتصاد في فترات متقطّعة في كلّية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية بدءًا من العام 1960
- كان حلمه منذ الصغر أن يكون طبيبًا وأن يمارس مهنة الطبّ في أفريقيا. هذا الحلم الذي لم يتسنَّ له تحقيقه، جعله فيما بعد يستكشف طريق الطبّ بمنحى آخر، وذلك بالاطلاع على المداواة بالنبات عمومًا، وبعشبة القمح خصوصًا
- كان يجيد لغات ثلاث: العربية، الفرنسية والإنكليزية، وكان ملمًّا باللغات: الهندية، واللاتينية، والإسبانية، والإيطالية
- قرأ التوراة، والإنجيل، والقرآن، وكتب التوحيد، والفيدا فيدانتا أدفيتا الهندية
- كان متصوّفًا ويوغيّا
- أسّس ورفيقه كميل أبو صوان نادي القلم (PEN) في لبنان، ليكون هذا البلد حاضرًا بين كتّاب العالم
- في 16 آذار 1977، استشهد مع مرافقَيه فوزي شديد وحافظ الغصيني على طريق بعقلين- ديردوريت في كمين مسلّح
ثانيًا ـ حياته السياسية
- في أيلول من العام 1943، انتخب نائبًا عن جبل لبنان للمرّة الأولى. وكان معارضًا للكتلة الدستورية الحاكمة التي كان يرأسها رئيس الجمهورية بشارة الخوري، قبيل الاستقلال وبعده
- في 12 تشرين الثاني 1943، شارك في الحكومة الاستقلالية الاحتياطية التي ألّفها الرئيس صائب سلام، وشارك فيها هنري بك فرعون
- في 16 كانون الأوّل 1946، عيّن وزيرًا للاقتصاد الوطني والزراعة والشؤون الاجتماعية في حكومة رياض الصلح الثانية. وفي تلك الفترة طرح مشروع السوق العربية المشتركة
- استقال من الحكومة احتجاجًا على التزوير الحاصل في انتخابات سنة 1947 رغم انتخابه نائبًا عن جبل لبنان للمرّة الثانية
- أسّس جبهة الاتّحاد الوطني مع السيّدين عبد الحميد كرامي وألفرد نقاش
- كان له الدور البارز في إنشاء الحركة الاجتماعية اللبنانية التي ضمّته والدكتور يوسف بوجي وفؤاد رزق وفيليب بولس وجوزف نجّار والدكتور توفيق رزق والدكتور جورج فيليبدوس وفريد جبران وجان نفاع وجميل صوايا
- عارض بشدّة سياسة القمع والفساد في عهد بشارة الخوري وشارك خلال عامَي 1948 و 1949 بقيادة التيار الداعي إلى إسقاط الشيخ بشارة الخوري من رئاسة الجمهورية، ودافع عن الحرّيات الفكرية والسياسية والصحفية وعن قضيتَي المعتقلين الشيوعيين اللبنانيين وأنطون سعادة
- عام 1949 أُعدم زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعادة، لم يجرؤ أحدًا على استنكار الإعدام غير العادل، فكمال جنبلاط وحده قدّم استجوابًا في المجلس النيابي إلى الحكومة معترضًا على العمل الإجرامي بحقّ الرجل
- في 17 آذار 1949، أسّس الحزب التقدّمي الاشتراكي رسميًّا، وفي الأوّل من أيار 1949 أعلن عن ميثاقه ومعه رفاقه: ألبير أديب، فريد جبران، الشيخ عبد الله العلايلي، فؤاد رزق، د. جورج حنا، جان نفاع، جورج فيليبيدوس، وجميل صوايا
- في نيسان 1951، كان القائد الأبرز في عملية تأسيس الجبهة الاشتراكية الوطنية لـ "محاربة الفساد الداخلي" التي تمكّنت في ما بعد من إسقاط الرئيس بشارة الخوري
في أيار 1951، دعا باسم الحزب التقدّمي الاشتراكي إلى عقد المؤتمر الأوّل للأحزاب الاشتراكية العربية في بيروت
ثالثًا ـ صداقاته وزياراته
العربية
- عام 1954، زار السويداء في سوريا تأييدًا لسلطان باشا الأطرش بعد سقوط أديب الشيشكلي، وتأكيدًا على أنه لا يُحكم شعب بغير إرادته
- عام 1958، زار دمشق على رأس وفد شعبي لتهنئة عبد الناصر بإعلان الجمهورية العربية المتحدة. وشدّد في خطابه على ضرورة احترام خصوصية لبنان
- في 19 حزيران عام 1966، زار الكويت والتقى أميرها صباح السالم الصباح
- في 25 تموز 1968، زار الأردن بدعوة من جلالة الملك حسين حيث التقاه بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأردنيين
- في 10 كانون الثاني 1970، زار العراق حيث التقى كبار المسؤولين فيها، وفي مقدّمهم الرئيس العراقي المهيب أحمد حسن البكر
- في 23 آب 1970، زار الجزائر بدعوة من جبهة التحرير الوطني الجزائري والتقى الرئيس هواري بومدين
- عام 1970، زار مصر والتقى الرئيس جمال عبد الناصر
- عام 1970، زار سوريا والتقى رئيسها نور الدين الأتاسي
- تكرّرت زياراته إلى سوريا في الأعوام 1971 ـ 1973 ـ 1976، وكان يلتقي خلالها الرئيس حافظ الأسد
- في تشرين الثاني 1973، زار ليبيا والتقى الرئيس معمّر القذّافي
- في العام 1973، زار العـراق والتقى الملاّ مصطفى البرازاني وأقنعه بالتزام هدنة ليتسنّى للجيش العراقي المساهمة في الحرب على الجبهة السورية
- 1973 و1976، زار مصر وكان في كلّ مرة يلتقي قادتها وكبار المسؤولين فيها
- في 1 أيار 1974، زار المملكة العربية السعودية والتقى جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز، وسمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز، وكان كمال جنبلاط قد استقبل هذا الأخير في المختارة في زيارة خاصة سنة 1972. وفي 8 كانون الثاني 1976 زار المملكة والتقى ولي العهد آنذاك سمو الأمير فهد بن عبد العزيز
- في 16 نيسان 1975، أبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود رياض بوجهة نظر الحركة الوطنية المعارضة لتقسيم لبنان
- في 14 تموز 1975، زار المغرب حيث التقى جلالة الملك الحسن الثاني الذي قلّده الوسام العلوي من طبقة القائد. ويُذكر أن علاقة ودّ كانت تربطه بملك المغرب الراحل محمّد الخامس
الدولية
-
- 1939، خلال إقامته في فرنسا، ربطته علاقات اجتماعية ومعرفية مع الآباء اليسوعيين، وقد تعرّف من خلال صديقه الدكتور غوديل على الأب تيلار دي شاردان، وقد جمعت بين الرجلين علاقات فكرية استمرّت حتّى بعد عودة كمال جنبلاط إلى لبنان
- تكرّرت زياراته إلى الهند خلال الأعوام: 1948- 1951 - 1952 – 1953 - 1955 - 1956- 1957- 1960- 1961- 1962 - 1963- 1965 - 1971- 1975 لمقابلة حكمائها والاجتماع بقادتها
- في حزيران 1950، زار الولايات المتّحدة الأميركية، تعرّف بالسيّد
HARISHAW FOAD
-
- صاحب النظريات الاشتراكية المتطوّرة، والذي أصبح فيما بعد المساعد الرئيسي للرئيس الراحل جون كينيدي، كما تعرّف إلى رئيس الحزب الاشتراكي الهندي
RAHOMAWAR LOHYA
- 10 تشرين الأوّل عام 1960، ترأس كمال جنبلاط مؤتمر تضامن الشعوب الأفرو ـ آسيوية وكان من أبرز مؤسّسيه، وشغل منصب رئيس اللجنة اللبنانية لتضامن تلك الشعوب
- في أيلول 1961، التقى كمال جنبلاط الزعيم الهندي جواهر لآل نهرو. "كان جنبلاط ونهرو وتيتو وعبد الناصر وسوكارنو في توافق تام بشأن مفهوم عدم الانحياز الدولي والحياد الإيجابي والوقوف في وجه المعسكرات والأحلاف"
- حزيران 1962، التقى نائب رئيس الجمهورية السيّد زاكير حسين
- في 20 تشرين الثاني 1964، زار الاتّحاد السوفياتي على رأس وفد كبير لمدّة 20 يومًا حيث التقى قادة الحزب الشيوعي والمسؤولين في الدولة
- 16 كانون الثاني 1965، التقى الرئيس الهندي رادها كريشنان
- في كانون الثاني 1965، زار الصين والتقى رئيس وزرائها شو آن لاي
- في 25 آذار 1967، ترأس المؤتمر الثالث لكتّاب آسيا وأفريقيا في بيروت
- في 13 آذار 1969، التقى الرئيس تيتو خلال زيارة ليوغوسلافيا تلبية لدعوة رسمية
- في أيلول 1969، قام بزيارة إلى ألمانيا الديموقراطية والتقى كبار المسؤولين فيها
- في 22 تشرين الأوّل 1970، قلّد سفير الاتّحاد السوفياتي في لبنان كمال جنبلاط ميدالية لينين
- في آب 1971، زار الاتّحاد السوفياتي مع وفد جمعية الصداقة اللبنانية السوفياتية
- في 30 أيلول 1972، قُلِّد كمال جنبلاط وسام لينين للسلام كما كان أحد مؤسّسي مجلس السلم العالمي، واستمرّ كعضو في هيئة رئاسته لحين استشهاده
- في أوّل آذار 1973، زار اليمن الديمقراطية، التقى قادتها، وألقى كلمة في المؤتمر الآسيوي - الأفريقي
- 1975، زار رومانيا والتقى كبار المسؤولين فيها
- في تشرين الأوّل 1976، التقى في فرنسا جورج مارشيه الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي. وكانت تربطه علاقات وثيقة ومميّزة مع الحزب الاشتراكي الفرنسي ورئيسه فرانسوا ميتران الذي التقاه مرّات عدّة
- كان لكمال جنبلاط مكانة هامة في جميع الدول التي زارها لما له من صيت ذائع، عربي وعالمي، باعتباره أحد رجال الفكر ومن أبرز قادة حركات التحرّر في العالم، وكان إلى ذلك صديقًا للرئيس التشيلي الراحل اللندي، وعُرف بدعمه لثوّار فيتنام أسوة بدعمه لحركات التحرّر العالمية
رابعًا ـ في دعم القضية الفلسطينية
التزم كمال جنبلاط الدفاع عن القضية الفلسطينية وأكّد أنها قضية العرب القومية المركزية؛ وساند العمل الفدائي ضدّ العدوّ الإسرائيلي ووقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وارتبط بعلاقات وثيقة مع قادة الثورة الفلسطينية، وكان رائد التلاحم اللبناني الفلسطيني والأمين العام للجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية
خامسًا ـ في الإصلاح السياسي
ضمَّن كمال جنبلاط برنامج الحزب التقدّمـي الاشتراكي عناوين رئيسية للإصلاح منذ العام 1949، ومن أبرزها
- إلغاء الطائفية السياسية
- إصلاح ديمقراطي للتمثيل الشعبي من خلال
- اعتمـاد قانون جديد لانتخاب أعضاء المجلس النيابي، " ورد في البرنامج المرحلي للحركة الوطنية مشروع التمثيل النسبي على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة
- تحقيق اللامركزية الإدارية، وإعادة النظر بالتقسيم الإداري، وإنشاء مجالس تمثيلية إقليمية في الأقضية والمحافظات وتعزيز دور البلديات وصلاحيّاتها، وتوفير الحدّ الأدنى من الاستقلالية للقيام بدورها كهيئات تمثيلية محلية
- فصل السلطات وتعزيز استقلالية القضاء
- إصلاح الإدارة وتعزيز دور المؤسّسات، "الرقابة والتفتيش
- تعزيز الحقوق والحرّيات العامة من خلال
- تطوير مفهوم الحقوق والحرّيات العامة في الدستور والقوانين ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين
- إزالة كلّ أشكال التمييز في معاملة المرأة
- وضع قانون ديمقراطي يصون حرّية تشكيل الأحزاب والجمعيّات والنقابات وإعطاء الموظّفين حقّ التنظيم النقابي
- إصلاح السجون وتحديد حالات التوقيف الاحتياطي وإلغاء عقوبة الإعدام
- صون حرّية التعبير والنشر وإلغاء الموافقة المسبقة لأجهزة الأمن على النشرات
- وضع قانون عصري للجنسية
- فصل الوزارة عن النيابة
- إصلاح النظام الضريبي واعتماد مبدأ الضريبة التصاعدية
- إعادة النظر في أولويّات الإنفاق العام
- وضع خطّة اقتصادية اجتماعية شاملة تأخذ بعين الاعتبار تنمية الأرياف وتحقيق الإنماء المتوازن بغية قيام الدولة بدورها الاجتماعي تجاه الفئات الشعبية الفقيرة بتأمين المسكن والمدرسة والاستشفاء
- الحفاظ على الأملاك العامة، ولا سيّما الشواطئ
- حماية البيئة
- الحفاظ على هوية لبنان العربية وتراثه العربي الحضاري
- كما تقدّم كمال جنبلاط من خلال مشاركته في الحكومة ومجلس النواب، أو بواسطة الوزراء والنواب ممثّلي جبهة النضال الوطني، بعدّة مشاريع واقتراحات إصلاحية أبرزها
- مشروع قانون التعويض على العمال العاطلين عن العمل
- اتعديل قانون الانتخاب
- انظام الضمان الطبّي
- إلغاء الألقاب الطبقية
- إنشاء مجلس مهني
- تعميم الكهرباء والماء
- اعتماد مبدأ التكافؤ في المعاهدات الاقتصادية
- مجانية وإلزامية التعليم الابتدائي، وتطوير وتوسيع التعليم المهني والثانوي ليشمل جميع المناطق اللبنانية، وتعزيز الجامعة اللبنانية وتوسيع فروعها
- الضمان الاجتماعي
- الإثراء غير المشروع
- إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي
- بالإضافة إلى العديد من الاقتراحات والمشاريع والإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أُقرَّ بعضها، فيما لا تزال مشاريع أخرى قيد النقاش
سادسًا ـ حياة كمال جنبلاط الفكرية
- اتعديل قانون الانتخاب
- السيرة الفكرية هي تعريف بتراث كمال جنبلاط الفكري الذي يزيد على المئة والخمسين ألف صفحة من الحجم الكبير، حيث تتوزّع أعدادها على النحو التالي
مقالات
- مقالات بالعربية 1031
- مقالات بالفرنسية 102
- وهي موزّعة على 19 جريدة ومجلّة، تأتي الأنباء في مقدّمتها
الدراسات والتحقيقات
- أما باب الدراسات والتحقيقات البالغ عدد فقراته 464، فهو يشتمل بدوره على 16 موضوعًا، أهمّها الدراسات التي تتناول الوضعين اللبناني (152) والعربي(80)
أبحاث مختلفة
- هناك أبحاث مختلفة: فلسفة جدلية (23)، اقتصاديات (50)، حول القومية (6)، التقدّمية الاشتراكية (22)، الاشتراكية والماركسية (12)، الحرّيات (12)، الديمقراطية (31)، السلم (8)، علوم إنسانية (18)، أديان (9)، تاريخ وحضارة (12)، تربية وتعليم (8)، حقوق المرأة (3)، رحلات وانطباعات (18)
المحاضرات والندوات والخطب
- لقد تميّز كمال جنبلاط بنشاطه الخاص على صعيد تقديم المحاضرات وعقد الندوات والمقابلات. وإذا استثنينا في هذا الباب محاضراته في الجامعة، وندواته داخل الحزب التي لا تعدّ ولا تحصى (ومنها ندوة الأربعاء، ومحاضرته في دار الندوة اللبنانية مع كبار المفكّرين)، فيبلغ مجموع ما أحصيناه يبلغ 188 محاضرة وندوة
- من الممتع رصد كلّ خطابات كمال جنبلاط، وإنَّ المحاولة الإحصائية لجمع تراثه وفّرت لنا 301 خطبة، ألقي بعضها في المجلس النيابي والبعض الآخر في المناسبات والمهرجانات الشعبية
البيانات والتصريحات
- على صعيد البيانات والتصريحات الصحفية السياسية، فإنَّ عددها، بحسب صدورها الزمني ـ لا بحسب تكرارها الصحفي ـ هو 1270 بيانًا بمعدّل وسطي يقارب الـ42 بيانًا سنويًّا
المؤتمرات الحزبية
- تميّز كمال جنبلاط في مؤتمرات الحزب السنوية والدورية بتقديم بيان شامل كان يعرف بالبيان الرئاسي، يتضمن فقرات في الوضع اللبناني والعربي والعالمي وقسمًا مخصّصًا للوضع الحزبي كان يختتمه بطرح منهجية للعمل. وقد بلغ عدد هذه البيانات خمسة عشر بيانًا للفترة الممتدة ما بين 1955 و1974، تاريخ انعقاد آخر مؤتمر للحزب برئاسته
أدب وفنون
- إنَّ كمال جنبلاط الموسوعي كان توّاقًا للتعبير عن كلّ شيء؛ فترك لنا 42 قطعة من أنواع الرثاء الأدبي، و17 من القطع والأشعار غير المنشورة، و42 من الرسوم بالأسود والأبيض وبالألوان على دفتر قديم. ونظم أشعارًا وكتب مرثيات وأدبًا وفنونًا عددها 107
وثائق
- يضمّ تراث كمال جنبلاط مجموعة من الوثائق والمذكّرات الخاصة بمرحلة الاستقلال وأحداث 1958 و1975 ـ 1976. وقد بلغ عددها 97 وثيقة من أحجام مختلفة
أحزاب
- إنَّ كمال جنبلاط وحزبه التقدّمي الاشـتراكي متلازمان في المسيرة النضالية وفي المسيرة الفكرية. ويضمّ التراث 129 فقرة خاصة بالحزب والأحزاب، منها: تأسيس الحزب 32، تنظيم الحزب 24، سياسة الحزب 19، الحزب والأحزاب اللبنانية 18، الحزب والأحزاب العربية 10، العمل الجبهوي 26
إنَّ هذه الطاقة الهائلة في الإنسان: طاقة الحياة، طاقة خلق حياة جديدة، هي الأساس فينا، وليس الأساس هو فردتينا وجسدنا وشخصنا *قوى الجمع والاتصال والمحبّة والوحدة هي التي تنتصر في النهاية. وبانتصارها يتمّ الفرح
من لم يكن قد اتّصل، في أعماق أعماقه، بروح التطوّر الحيّ، بروح الحياة، بنور الوجود الذي تنزَّل فيه أو استشفّه، من خلال استطلاعه، فكيف يستطيع أن يحتضن في نفسه روح الثورة الحقيقية، روح النصر؟
لا ينفع الإنسان شيئًا إذا ربح العالم وخسر نفسه، وهو، في كلّ حال، لا يربح إلاّ قبضة من طين
الأديان والمعتقدات الروحية هي في جوهرها ممارسات تطهيرية وترفيعية تسهم في تنقية النفسية البشرية من آثار الأنانية التي تهيمن عادةً على الكينونة الفردية، والاجتماعية؛ للفئات والمؤسّسات.