تأسّست الدار التقدّمية تحت اسم "الدار التقدّمية للنشر والطباعة والترجمة والإعلام والتوزيع" في اللغتين العربية والفرنسية، وذلك بموجب قرار صادر عن وزارة الإعلام (رقم 237) بتاريخ ١٢/ ١١ / ١٩٨١إنَّ الدار التقدّمية دار نشر تُعنى بجمع ونشر فكر المعلِّم كمال جنبلاط، وتراث أمير البيان الأمير شكيب أرسلان، وشقيقه الأمير عادل أرسلان (أمير السيف والقلم)، ومن هنا كانت رسالتنا، ولا تزال، نشر هذا الفكر في أوساط نخبة هذا الوطن التي من شأنها أن تقف على ما قدّمته رجالات متميّزة في وطننا، شاء لها القدر أن تغادرنا وهي في أوج عطائها الفكري والإنساني، ولكن تراثها يبقى بصمة أكيدة في تاريخنا ومستقبلنا.أصدرت الدار التقدّمية منذ تأسيسها 91 مؤلّفًا من مؤلّفات المعلِّم كمال جنبلاط، و 43 مؤلّفًا من مؤلّفات الأمير شكيب أرسلان، و 6 كتب للأمير عادل أرسلان، هذا بالإضافة إلى مؤلّفات أخرى متفرّقة لعدد من المؤلّفين.تنتمي هذه الكتب إلى مجالات وأنواع مختلفة منها: في الفلسفة وحقائق الوجود، الروحانيات، الشعر، الاقتصاد، اليوغا، مباحث الأديان، في مفاهيم التقدّمية الاشتراكية، في الحرّية والديمقراطية، في القومية، والتربية والتعليمهذا، وتعتبر الدار التقدّمية مرجعًا للباحثين الذين يجدون في أرشيفها الوثائق والصور والتسجيلات المطلوبة، وقد كان لنا فخر المساعدة في إطلاق الكثير من البرامج الوثائقية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: سيّدة القصر (فيلم من إخراج الأستاذ سمير حبشي)، والرفيق كمال بك (ضمن سلسلة تاريخ من تاريخ للإعلامي جورج غانم)، وكمال جنبلاط الشاهد والشهادة (فيلم من إخراج الدكتور هادي زكّاك).في ظلّ واقع النشر المتردّي، تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بحركة النشر الإلكتروني عبر الألواح الذكية، لهذا وجب علينا العمل الجادّ والمستمرّ حتّى يكون لنا دور فعّال، وقدرة عالية لمواجهة هذه الحركة، والتي لن يستطيع أن يواجهها إلاّ من يدرك بأنّ الجودة في الأداء هي السبيل الوحيد إلى الاستمرار والتطوّر.تأتي أهمّية الكتاب في الدرجة الأولى، باعتباره المرجع الوحيد والضروري في أبحاثنا، وسيبقى الكتاب الورقي له مكانته لدى القرّاء، لهذا نتطلّع في المستقبل القريب إلى توسيع آفاق الدار حيث نعمل على ترجمة كتب المعلِّم كمال جنبلاط إلى اللغة الفرنسيةلا بُدّ لنا في النهاية، أن نتمنّى أن يبقى الكتاب قيمة قبل أن يكون سلعة تجارية، وأن يكون مرجعًا دائمًا لمن أراد الرجوع إليه للتحقّق من معلومة معيّنة، أو توثيق مراجع يحتاجها في أبحاثه ومؤلّفاته، وبالتالي فإنّه لا غنى عن الكتاب للعالم والمتعلِّم. كما ستبقى أبواب الدار مشرّعة أمام الباحثين والقرّاء الذين يسعون إلى امتشاق العلم الموضوعي الكامل، والحقيقة المجرّدة، وزادًا للمتعطّشين للثقافة والمعرفة
تأسّست الدار التقدّمية تحت اسم "الدار التقدّمية للنشر والطباعة والترجمة والإعلام والتوزيع" في اللغتين العربية والفرنسية، وذلك بموجب قرار صادر عن وزارة الإعلام (رقم 237) بتاريخ ١٢/ ١١ / ١٩٨١
إنَّ الدار التقدّمية دار نشر تُعنى بجمع ونشر فكر المعلِّم كمال جنبلاط، وتراث أمير البيان الأمير شكيب أرسلان، وشقيقه الأمير عادل أرسلان (أمير السيف والقلم)، ومن هنا كانت رسالتنا، ولا تزال، نشر هذا الفكر في أوساط نخبة هذا الوطن التي من شأنها أن تقف على ما قدّمته رجالات متميّزة في وطننا، شاء لها القدر أن تغادرنا وهي في أوج عطائها الفكري والإنساني، ولكن تراثها يبقى بصمة أكيدة في تاريخنا ومستقبلنا.
أصدرت الدار التقدّمية منذ تأسيسها 91 مؤلّفًا من مؤلّفات المعلِّم كمال جنبلاط، و 43 مؤلّفًا من مؤلّفات الأمير شكيب أرسلان، و 6 كتب للأمير عادل أرسلان، هذا بالإضافة إلى مؤلّفات أخرى متفرّقة لعدد من المؤلّفين.
تنتمي هذه الكتب إلى مجالات وأنواع مختلفة منها: في الفلسفة وحقائق الوجود، الروحانيات، الشعر، الاقتصاد، اليوغا، مباحث الأديان، في مفاهيم التقدّمية الاشتراكية، في الحرّية والديمقراطية، في القومية، والتربية والتعليم
هذا، وتعتبر الدار التقدّمية مرجعًا للباحثين الذين يجدون في أرشيفها الوثائق والصور والتسجيلات المطلوبة، وقد كان لنا فخر المساعدة في إطلاق الكثير من البرامج الوثائقية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: سيّدة القصر (فيلم من إخراج الأستاذ سمير حبشي)، والرفيق كمال بك (ضمن سلسلة تاريخ من تاريخ للإعلامي جورج غانم)، وكمال جنبلاط الشاهد والشهادة (فيلم من إخراج الدكتور هادي زكّاك).
في ظلّ واقع النشر المتردّي، تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بحركة النشر الإلكتروني عبر الألواح الذكية، لهذا وجب علينا العمل الجادّ والمستمرّ حتّى يكون لنا دور فعّال، وقدرة عالية لمواجهة هذه الحركة، والتي لن يستطيع أن يواجهها إلاّ من يدرك بأنّ الجودة في الأداء هي السبيل الوحيد إلى الاستمرار والتطوّر.
تأتي أهمّية الكتاب في الدرجة الأولى، باعتباره المرجع الوحيد والضروري في أبحاثنا، وسيبقى الكتاب الورقي له مكانته لدى القرّاء، لهذا نتطلّع في المستقبل القريب إلى توسيع آفاق الدار حيث نعمل على ترجمة كتب المعلِّم كمال جنبلاط إلى اللغة الفرنسية
لا بُدّ لنا في النهاية، أن نتمنّى أن يبقى الكتاب قيمة قبل أن يكون سلعة تجارية، وأن يكون مرجعًا دائمًا لمن أراد الرجوع إليه للتحقّق من معلومة معيّنة، أو توثيق مراجع يحتاجها في أبحاثه ومؤلّفاته، وبالتالي فإنّه لا غنى عن الكتاب للعالم والمتعلِّم. كما ستبقى أبواب الدار مشرّعة أمام الباحثين والقرّاء الذين يسعون إلى امتشاق العلم الموضوعي الكامل، والحقيقة المجرّدة، وزادًا للمتعطّشين للثقافة والمعرفة