من واحة السنة والادب
مقدّمتان للأمير في كتابَي النقد التحليلي لكتاب في الأدب الجاهلي وقواعد التحديث في فنون مصطلح الحديث
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًّا لدارسي الأدب العربي، إذ ينير على الشعر الجاهلي وما اكتنف دراسة هذا العصر من شكوك، وقضية الانتحال( اعتبار بعض الشعر جاهليًّا وهو ليس منه) والتزوير للحقائق بشكل عبقري، وقد كان دفاع الأمير من منطلق البحث عمّا يتصل بالبحث في العرب، ونشأتهم القومية وما انتهى إليه الحال من تدخّل الإفرنج في علوم العرب، وقد أولعوا بها مع ما جاء من أخطاء الترجمة وفهم الدين، والروايات التي أضرّت ولم تُفِد الإسلام، وقد وصَف بالتهور وقلة الإطلاع أولئك المستشرقين، وكيف ضاع العلماء بين القديم والجديد، مع عدم وجود الحكَم العربي الفصل لنشر ما يجب نشره.
من واحة السنة والادب
مقدّمتان للأمير في كتابَي النقد التحليلي لكتاب في الأدب الجاهلي وقواعد التحديث في فنون مصطلح الحديث
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًّا لدارسي الأدب العربي، إذ ينير على الشعر الجاهلي وما اكتنف دراسة هذا العصر من شكوك، وقضية الانتحال( اعتبار بعض الشعر جاهليًّا وهو ليس منه) والتزوير للحقائق بشكل عبقري، وقد كان دفاع الأمير من منطلق البحث عمّا يتصل بالبحث في العرب، ونشأتهم القومية وما انتهى إليه الحال من تدخّل الإفرنج في علوم العرب، وقد أولعوا بها مع ما جاء من أخطاء الترجمة وفهم الدين، والروايات التي أضرّت ولم تُفِد الإسلام، وقد وصَف بالتهور وقلة الإطلاع أولئك المستشرقين، وكيف ضاع العلماء بين القديم والجديد، مع عدم وجود الحكَم العربي الفصل لنشر ما يجب نشره.
