كمال جنبلاط وحقيقة الوجود
تندرج إشكالية السعي العلمي، عند كمال جنبلاط، في مندرج البحث عن وحدة المتغيّر. وله في بحثه الفلسفي المتعقلن، مناهج وطرائق تتراوح بين الأدب والفن والشعر والفلسفة والسياسة والإناسة، حتّى التولّه بما هو لا متغيّر في المتغيّر. يدبّر هذه اللعبة الكبرى، عقلٌ متوحّد/ توحيدي، ينطلق من المتغيّر الطبيعي والثقافي والسياسي والديني متمرّسًا في كلّ حقول المتغيّرات/ المتعاكسات، مدقّقًا في خصائصها ولطائفها، مميّزًا معقولها من لا معقولها، ثابتها من متقلّبها
هذا البحث للأستاذ رساض سليم، إنّما هو محاولة متنوّرة، جادّة وهادفة على طريق الفهم النقدي لإشكاليات المشروع الفلسفي الجنبلاطي الكبير. فالثابت أنّ فلسفة الحكيم الفريد، الذي كأنّه كمال جنبلاط، هي فلسفة التعدّي من خلال التغيّر الظاهر والكامن في سببية الأشياء والكائنات
كمال جنبلاط وحقيقة الوجود
تندرج إشكالية السعي العلمي، عند كمال جنبلاط، في مندرج البحث عن وحدة المتغيّر. وله في بحثه الفلسفي المتعقلن، مناهج وطرائق تتراوح بين الأدب والفن والشعر والفلسفة والسياسة والإناسة، حتّى التولّه بما هو لا متغيّر في المتغيّر. يدبّر هذه اللعبة الكبرى، عقلٌ متوحّد/ توحيدي، ينطلق من المتغيّر الطبيعي والثقافي والسياسي والديني متمرّسًا في كلّ حقول المتغيّرات/ المتعاكسات، مدقّقًا في خصائصها ولطائفها، مميّزًا معقولها من لا معقولها، ثابتها من متقلّبها
هذا البحث للأستاذ رساض سليم، إنّما هو محاولة متنوّرة، جادّة وهادفة على طريق الفهم النقدي لإشكاليات المشروع الفلسفي الجنبلاطي الكبير. فالثابت أنّ فلسفة الحكيم الفريد، الذي كأنّه كمال جنبلاط، هي فلسفة التعدّي من خلال التغيّر الظاهر والكامن في سببية الأشياء والكائنات