ربع قرن من النضال
جَمَعت ” الدار التقدّمية ” هذا الكتاب من 126 مصدرًا ومرجعًا، شملَت المؤتمرات، والبيانات، والخُطب، والمحاضرات، والمقالات، والتقارير، ومحاضر جلسات الحزب، والجبهة الإشتراكية، والندوة اللبنانية، وأُمهات الصُحف والمجلات، والزيارات الرسميّة، واللقاءات
كان أوّلها محاضرة بعنوان ” رسالتي كنائب ” ألقاها المعلّم كمال جنبلاط في (الندوة اللبنانية) في 31 آذار سنة 1947، ثمَّ مقالته بعنوان ” كيف نبني المجتمع الجديد ” التي نشرتها ” مجلّة الأبحاث الاجتماعية ” في كانون الثاني سنة 1947، وتضمّن هذا الكتاب، مرحلة تأسيس الحزب التقدّمي الاشتراكي، ودلالة إسم (التقدّمية) التي تعني الاتصال بالحياة والنضال ضدّ التخلّف والتوقّف، ثمَّ تطوّر الحزب وانفعاله بالأحداث، وردّه عليها، مع نقد ذاتي لما وقعَ من أخطاء والتصريح بما كان من حقائق، وقد تضمّن الكتاب كذلك حركة المعارضة سنة 1953، والجبهة الاشتراكية الشعبية ومشاريع الحزب وطرْح برنامج سياسي إصلاحي (1954 – 1956)، ومهارك الإنعزالية (1957 – 1959)، والحزب والإصلاحية الشهابية (1960 – 1964)، ومؤتمر الشعوب الآسيوية الافريقية سنة 1960، وقيام جبهة الأحزاب (1965 – 1967)، وأهمّية تطبيق العمل المباشر كالثورة البيضاء سنة 1952، والمشاركة على الصعيد العالمي مع العالَم الثالث، والكتلة الإشتراكية، والعالَم الغربي. وأثر المناقب العالية في كفاح الحزب، كما احتوى، هذا الكتاب، على إسهام الحزب في تطوير الأديان وتفتيحها، ونضالاته داخل الحكم، والتاريخ الفكري للحزب، وتأثير الحزب في محيطه من خلال نضاله المستمرّ. في القضايا التي تهمّ الناس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، والتوجّه إلى قضايا الفلاّحين والعمّال ومسألة حقوق المرأة، وتبنّي شِعار الحكم الوطني الديمقراطي، والمساهمة في النقابات، والمشاركة عًبر رئيسه بوضع الكثير من مشاريع القوانين، وإرساء العدالة الإجتماعية، وصولاً إلى مشكلة الدواء في لبنان ذلك الحين، مفصَّلاً نشاطات المعلّم كمال جنبلاط خلال ربع قرن، على الصعيد السياسي والإجتماعي والتعليمي والإقتصادي والوطني والعربي والعالمي دونَ انقطاع
ربع قرن من النضال
جَمَعت ” الدار التقدّمية ” هذا الكتاب من 126 مصدرًا ومرجعًا، شملَت المؤتمرات، والبيانات، والخُطب، والمحاضرات، والمقالات، والتقارير، ومحاضر جلسات الحزب، والجبهة الإشتراكية، والندوة اللبنانية، وأُمهات الصُحف والمجلات، والزيارات الرسميّة، واللقاءات
كان أوّلها محاضرة بعنوان ” رسالتي كنائب ” ألقاها المعلّم كمال جنبلاط في (الندوة اللبنانية) في 31 آذار سنة 1947، ثمَّ مقالته بعنوان ” كيف نبني المجتمع الجديد ” التي نشرتها ” مجلّة الأبحاث الاجتماعية ” في كانون الثاني سنة 1947، وتضمّن هذا الكتاب، مرحلة تأسيس الحزب التقدّمي الاشتراكي، ودلالة إسم (التقدّمية) التي تعني الاتصال بالحياة والنضال ضدّ التخلّف والتوقّف، ثمَّ تطوّر الحزب وانفعاله بالأحداث، وردّه عليها، مع نقد ذاتي لما وقعَ من أخطاء والتصريح بما كان من حقائق، وقد تضمّن الكتاب كذلك حركة المعارضة سنة 1953، والجبهة الاشتراكية الشعبية ومشاريع الحزب وطرْح برنامج سياسي إصلاحي (1954 – 1956)، ومهارك الإنعزالية (1957 – 1959)، والحزب والإصلاحية الشهابية (1960 – 1964)، ومؤتمر الشعوب الآسيوية الافريقية سنة 1960، وقيام جبهة الأحزاب (1965 – 1967)، وأهمّية تطبيق العمل المباشر كالثورة البيضاء سنة 1952، والمشاركة على الصعيد العالمي مع العالَم الثالث، والكتلة الإشتراكية، والعالَم الغربي. وأثر المناقب العالية في كفاح الحزب، كما احتوى، هذا الكتاب، على إسهام الحزب في تطوير الأديان وتفتيحها، ونضالاته داخل الحكم، والتاريخ الفكري للحزب، وتأثير الحزب في محيطه من خلال نضاله المستمرّ. في القضايا التي تهمّ الناس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، والتوجّه إلى قضايا الفلاّحين والعمّال ومسألة حقوق المرأة، وتبنّي شِعار الحكم الوطني الديمقراطي، والمساهمة في النقابات، والمشاركة عًبر رئيسه بوضع الكثير من مشاريع القوانين، وإرساء العدالة الإجتماعية، وصولاً إلى مشكلة الدواء في لبنان ذلك الحين، مفصَّلاً نشاطات المعلّم كمال جنبلاط خلال ربع قرن، على الصعيد السياسي والإجتماعي والتعليمي والإقتصادي والوطني والعربي والعالمي دونَ انقطاع