الى العرب بيان للامة العربية عن حزب اللامركزية
وقف الأمير شكيب داعمًا لوجود الدولة العثمانية، وقد كان يعلم وَهَن هذه الدولة من داخلها، وإحاطةَ الدسائس بها من الخارج ، وقد رأى أنّ العصبية الدينية هي الغالبة، وهي التي ردت الإفرنج عن احتلال بلاد المسلمين، كما قال إنّ التتار قد خربوا دولة الإسلام من الداخل، لكنهم حاولوا الإبقاء على الخلافة الإسلاميّة، وانقَادَ المسلمون لسيادة المتعصّبين.
وكان الأمير ضدّ اللامركزية ويعتبرها غير قادرة على تقوية الوطن ضدّ الغارة الأجنبيّة، واعتبر أن العرب يتمتّعون بنعمة المساواة مع الأتراك، وأنّ أوروبا قامت بالتحامل على الدولة العثمانية لطلب الإصلاحات على قاعدة اللامركزية.
وفي الكتاب تفصيلٌ لحال الأمة الأوروبيّة، وما كان لها من فضائع باسم الدين، واتفاقها على المسلمين، واستخفاف مدّعي الإصلاح بالدين الإسلامي، ومسألة التمدّن، والتحوّلات والمظالم، والغايات التي تهدف إلى إخضاع المسلمين للأوروبّيّين…
الى العرب بيان للامة العربية عن حزب اللامركزية
وقف الأمير شكيب داعمًا لوجود الدولة العثمانية، وقد كان يعلم وَهَن هذه الدولة من داخلها، وإحاطةَ الدسائس بها من الخارج ، وقد رأى أنّ العصبية الدينية هي الغالبة، وهي التي ردت الإفرنج عن احتلال بلاد المسلمين، كما قال إنّ التتار قد خربوا دولة الإسلام من الداخل، لكنهم حاولوا الإبقاء على الخلافة الإسلاميّة، وانقَادَ المسلمون لسيادة المتعصّبين.
وكان الأمير ضدّ اللامركزية ويعتبرها غير قادرة على تقوية الوطن ضدّ الغارة الأجنبيّة، واعتبر أن العرب يتمتّعون بنعمة المساواة مع الأتراك، وأنّ أوروبا قامت بالتحامل على الدولة العثمانية لطلب الإصلاحات على قاعدة اللامركزية.
وفي الكتاب تفصيلٌ لحال الأمة الأوروبيّة، وما كان لها من فضائع باسم الدين، واتفاقها على المسلمين، واستخفاف مدّعي الإصلاح بالدين الإسلامي، ومسألة التمدّن، والتحوّلات والمظالم، والغايات التي تهدف إلى إخضاع المسلمين للأوروبّيّين…