إسلاميّات وعروبة

نجد في هذا الكتاب مجموعةً من الرسائل فيها حديثٌ وافٍ بما يشعر به رجل وطني من إخلاص لوطنه، يبثّ شكواه وفرحه وغضبه، يعيشُ الحَدَث، كأنّه لا مسافة تفصله عما يحصل في كل مكان على مدى الأرض قاطبةً، ويتحدّث بما يخالج نفسه من شكوك ويقدّم معلومات، ويروي قيامه بالتحركات التي يراها مناسبةً، وهو الذي كان هاجسه الاستقلال، ولم يكن يفكر بنفسه، يرى الأمور من بعيد فتتّضح تفاصيل كانت خافية على غيره، فيكشف مثلًا الأسرار الكامنة خلف تأخر العرب في خلق كيان سياسي.
في هذا الكتاب أيضًا ردود على أشخاص كبار في مناصبهم من بلدان غربية وعربية، يحاورهم ويردّ عليهم بإسهاب ووضوح وإفادة.

إسلاميّات وعروبة

نجد في هذا الكتاب مجموعةً من الرسائل فيها حديثٌ وافٍ بما يشعر به رجل وطني من إخلاص لوطنه، يبثّ شكواه وفرحه وغضبه، يعيشُ الحَدَث، كأنّه لا مسافة تفصله عما يحصل في كل مكان على مدى الأرض قاطبةً، ويتحدّث بما يخالج نفسه من شكوك ويقدّم معلومات، ويروي قيامه بالتحركات التي يراها مناسبةً، وهو الذي كان هاجسه الاستقلال، ولم يكن يفكر بنفسه، يرى الأمور من بعيد فتتّضح تفاصيل كانت خافية على غيره، فيكشف مثلًا الأسرار الكامنة خلف تأخر العرب في خلق كيان سياسي.
في هذا الكتاب أيضًا ردود على أشخاص كبار في مناصبهم من بلدان غربية وعربية، يحاورهم ويردّ عليهم بإسهاب ووضوح وإفادة.