في هذا الكتاب مجموعة من المقالات، وفيه أوّل مقالة حرّرها الأمير شكيب في حياته. يقوم الأمير شكيب بعرض رأيه في النهضة الشرقيّة، ونهضة العرب العلميّة في القرن الأخير، تفاصيل وأمور مختلفة كالفوائد في اللغة العربية، وعلاقة التاريخ باللهجات العربية.. كما تحدث الأمير شكيب عن مستقبل الصين، عن المجاعة، عن خدمته لسوريا عبر إقناع الحلفاء بإغاثتها…
إنّه تاريخ في رجل، يعلن آراءً بها جرأة علمية وأدبية. تحت راية العروبة الأصيلة الصادقة، والواضحة وضوح الشمس بريئا من أي خطأ مع محاولات البعض الإيقاع بينه وبين صاحب “المنار”، في هذا الكتاب نرى رأيه من رؤساء الملل والنِّحَل والملاحدة. تحدّث في فهمه للشعر البليغ وسلامة الذوق والطرب..
كتب مقالات غلب عليها الذكريات الشخصيّة. وأظهر ظرفَه وشِدّته، وبيان لسانه، حتى ليبدو أنّه رجل التاريخ وتاريخ الرجال. استعرض كوارث سوريا في سنوات الحرب..
في نهايات الكتاب كانت له آراء في العمران ونسب آل أرسلان العربي، وحديث في التاريخ طويل.

شراء الكتب