فيما يتعدّى الحرف
يعتبر المعلّم كمال جنبلاط، في هذا الكتاب، أنّ الدِّين شعاعٌ من نور يهدي إلى الصراط المستقيم، فإذا توسَّلنا الوعي لمعرفة الحقيقة الكُلّية، لَرأَينا شمس النفس هذه، بكامل أشعّتها وأنوارها
أمّا من جبهة المعتَقَد، فيشير المعلّم إلى الهُوّة بين المحمّديين والنصارى، وهي التي أوقعت اللبنانيين في أزمةٍ غير مُعْلَنة، تمنع المواطنين من التوحُّد الكامل والانصهار في بوتقة الخليّة الاجتماعية والوطن والدولة
ويرفض المعلّم كمال جنبلاط أزمة الكفر والتكفير، لأنّها في جوهر معناها ليست مرتبطة بقرارات البشر، ثمّ يُبَيّن لنا وجهة الاجتماع البشري، فيرى أنّ الإنسان كائنٌ اجتماعي لا يستطيع أن يتهرّب من رباط الزمان وحَيّز المكان، فالزمان، كما يقول المعلّم، هو الفِكر، ولا زمان بدون فِكر، أو مُستَقِلاً عن الفِكر الذي هو الوطن الحقيقي للإنسان
أمّا الحضارة، فإنّه يراها، في مفهومها الظاهر، لا تتعدّى خمسة آلاف سنة من تاريخ البشرية البعيد
ويتضمّن، هذا الكتاب، نظرة في الحضارة والتاريخ، مع نظرة عامّة في الفلسفة الهندية وهي مجموعة اعتقادات لا خلاص بدونها مُجتَمِعَةً، خاتمًا الكتاب في “مواجهة الغَدّ” مُتَسائلاً: هل أنّ مواجهته حقًّا تَقَدّمٌ منّا نحوه أم هو تراجعٌ وانكفاءٌ عنه؟ مُبيّنًا، بعد ذلك، “روحية العالَم الجديد” الذي لم يعالجه كتابٌ في تَسَلسله وعمقه كهذا الكتاب
فيما يتعدّى الحرف
يعتبر المعلّم كمال جنبلاط، في هذا الكتاب، أنّ الدِّين شعاعٌ من نور يهدي إلى الصراط المستقيم، فإذا توسَّلنا الوعي لمعرفة الحقيقة الكُلّية، لَرأَينا شمس النفس هذه، بكامل أشعّتها وأنوارها
أمّا من جبهة المعتَقَد، فيشير المعلّم إلى الهُوّة بين المحمّديين والنصارى، وهي التي أوقعت اللبنانيين في أزمةٍ غير مُعْلَنة، تمنع المواطنين من التوحُّد الكامل والانصهار في بوتقة الخليّة الاجتماعية والوطن والدولة
ويرفض المعلّم كمال جنبلاط أزمة الكفر والتكفير، لأنّها في جوهر معناها ليست مرتبطة بقرارات البشر، ثمّ يُبَيّن لنا وجهة الاجتماع البشري، فيرى أنّ الإنسان كائنٌ اجتماعي لا يستطيع أن يتهرّب من رباط الزمان وحَيّز المكان، فالزمان، كما يقول المعلّم، هو الفِكر، ولا زمان بدون فِكر، أو مُستَقِلاً عن الفِكر الذي هو الوطن الحقيقي للإنسان
أمّا الحضارة، فإنّه يراها، في مفهومها الظاهر، لا تتعدّى خمسة آلاف سنة من تاريخ البشرية البعيد
ويتضمّن، هذا الكتاب، نظرة في الحضارة والتاريخ، مع نظرة عامّة في الفلسفة الهندية وهي مجموعة اعتقادات لا خلاص بدونها مُجتَمِعَةً، خاتمًا الكتاب في “مواجهة الغَدّ” مُتَسائلاً: هل أنّ مواجهته حقًّا تَقَدّمٌ منّا نحوه أم هو تراجعٌ وانكفاءٌ عنه؟ مُبيّنًا، بعد ذلك، “روحية العالَم الجديد” الذي لم يعالجه كتابٌ في تَسَلسله وعمقه كهذا الكتاب