الحياة والنور

يقدّم المعلّم كمال جنبلاط، هذا الكتاب الفلسفي المعمّق، إلى البؤساء الذين تنبض وتعمر في نفوسهم الفضيلة العطشى إلى العدالة، وإلى الجِياع وإلى ملك الحقّ، والمتمرّدين في سبيل الحياة، إلى الذين يطلبون المعرفة ويريدون التحرّر، إلى أبناء النور

واضحٌ أنّ هذا الكتاب موجّهٌ إلى المختارين من بني الدنيا، تُظلّله (الأوبانيشاد) وهي مجاميع من الكتب المقدّسة الهندية التي يرجع بعضها إلى ألف وخمسماية سنة قبل المسيح. ويعتبر المعلّم أنّها من أروع ما ورد في كتب البشر

وعرض، هذا الكتاب، إلى (النفس) وإلى اكتشاف الجوهر الأصيل الخالد (Atman) الذي تحفيه عن بواصرنا غشاوة (الأنا) الفردية السطحية البيولوجية، كما أوضح لنا (الإدراك) الذي يستغرق الوجود، ظاهرًا وباطنًا، فتشرق إذّاك النفس وتملؤها السعادة العلوية

ثمّ يرى المعلّم أنّ (العمل المنزّه) هو التجرّد بعينه، وأنّ (المحبّة) واحدة وهي ذاتها لأنها القاعدة الأولى والأخيرة في الشريعة والناموس، وأنّ (المعرفة) تحرّر بحدّ ذاتها، وبمثل هذا الانخطاف من (الأشياء) إلى (وحدة الذات المطلقة) يصبح الإنسان من المبصرين الحكماء المدركين

وفسّر لنا المعلّم، في هذا الكتاب، وفرةً من المصطلحات والتسميات الفلسفية الهندية، وغيرها العشرات، ممّا لا يعرف أغواره وماهيّته إلاّ الحكماء الواصلون بالطُّهر إلى ذلك الملكُوت، ولعلّ هذا الكتاب هو أعمق وأرفع ما كتبه المعلّم كمال جنبلاط في فلسفة ودلالة (الآلهة) و(الإنسان) ـ الكون الصغير ـ و (الأنا) و (المعرفة) و (النور) و (الفكر)                و (المُدرَكات) و (الحياة)

شراء الكتب

الحياة والنور

يقدّم المعلّم كمال جنبلاط، هذا الكتاب الفلسفي المعمّق، إلى البؤساء الذين تنبض وتعمر في نفوسهم الفضيلة العطشى إلى العدالة، وإلى الجِياع وإلى ملك الحقّ، والمتمرّدين في سبيل الحياة، إلى الذين يطلبون المعرفة ويريدون التحرّر، إلى أبناء النور

واضحٌ أنّ هذا الكتاب موجّهٌ إلى المختارين من بني الدنيا، تُظلّله (الأوبانيشاد) وهي مجاميع من الكتب المقدّسة الهندية التي يرجع بعضها إلى ألف وخمسماية سنة قبل المسيح. ويعتبر المعلّم أنّها من أروع ما ورد في كتب البشر

وعرض، هذا الكتاب، إلى (النفس) وإلى اكتشاف الجوهر الأصيل الخالد (Atman) الذي تحفيه عن بواصرنا غشاوة (الأنا) الفردية السطحية البيولوجية، كما أوضح لنا (الإدراك) الذي يستغرق الوجود، ظاهرًا وباطنًا، فتشرق إذّاك النفس وتملؤها السعادة العلوية

ثمّ يرى المعلّم أنّ (العمل المنزّه) هو التجرّد بعينه، وأنّ (المحبّة) واحدة وهي ذاتها لأنها القاعدة الأولى والأخيرة في الشريعة والناموس، وأنّ (المعرفة) تحرّر بحدّ ذاتها، وبمثل هذا الانخطاف من (الأشياء) إلى (وحدة الذات المطلقة) يصبح الإنسان من المبصرين الحكماء المدركين

وفسّر لنا المعلّم، في هذا الكتاب، وفرةً من المصطلحات والتسميات الفلسفية الهندية، وغيرها العشرات، ممّا لا يعرف أغواره وماهيّته إلاّ الحكماء الواصلون بالطُّهر إلى ذلك الملكُوت، ولعلّ هذا الكتاب هو أعمق وأرفع ما كتبه المعلّم كمال جنبلاط في فلسفة ودلالة (الآلهة) و(الإنسان) ـ الكون الصغير ـ و (الأنا) و (المعرفة) و (النور) و (الفكر)                و (المُدرَكات) و (الحياة)

شراء الكتب