من أقوال المعلم كمال جنبلاط

 

·      من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق.

·      الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.

·  ليست الحياة توسلا، ولا استجداء، ولا استعطافا، إنها قوة خالقة وفعالة باستمرار، تدفع بالكائن الحي نحو التكامل ونحو صيرورته التامة _ فكر وروح وإشراق .

·  على الأجيال القادمة أن تمتطي سلم الحرية و السعادة و المجد الإنساني الكامل على آلامنا وجروحنا و أصفادنا و دمائنا المبعثرة.

·  ان الصراع في سبيل الحق هو انتصار في كلتا الحالتين، أكانت نتيجته على السواء : الاستشهاد المضيء أو النصر الساحق .. والانتصار هو انتصار النفس القوية الجميلة فينا، انتصار الإنسانية فينا، انتصار التطور على الرجعية، انتصار الحياة.

·  الحياة جد كلها لا تعب، ومن لا يجد في دنياه يخسر نفسه ومن يخسر الدنيا بأسرها : ولا يستطيع أحد ان يربح العالم إذا لم يربح نفسه بادىء ذي بدء.

·      علينا ان نحيا الحياة أي ان نعيشها عزيزة عامرة.

·      الالآم والعذاب ضروريان لتنمية الشخصية القوية فينا.

·  على الذين يريدون ان يكونوا زعماء سياسيين ان يبنوا الزعامة في شخصياتهم أولا.

·  الشخص لا يمكن ان ينفصل عن المبدأ، ولا يمكن ان ينفصل المبدأ عن الشخص.

·      إذا أردنا ان نكون اشتراكيين يجب ان تكون لنا شخصيات اشتراكية.

·      نريد نخبة تستطيع ان تقول للأجيال الطالعة: قمت بواجبي.

·  الأمر الوحيد الذي تستحقه الحياة هو ان نقول الحقيقة ونعمل لأجل الحقيقة.

·  ستضيق الأرض في القريب بأهلها، كما بدأت البشرية تتعثر بسيرها وانطلاقها بازدياد نسبة الضغفاء والمرضى جسديًّا وعقليًّا وخلقيًّا بين أبنائها.

·  أمامنا عصر للجوع مقبل يفتح شدقيه ليلتهمنا، فماذا كان من العلم والصناعة والتقدّم في كل ذلك؟! إنها تبدو أحيانا وكأنها أصنام تعبدناها وأبدلنا بها آلهتنا القديمة، فيجب تقييمها من جديد في ضوء المعرفة الحقيقية وحكمة الأجيال.

·      التلوّث مأساة. مأساة العالم المتقدّم في الصناعة والمواصلات، وهي الخطيئة المفجعة التي سترتدّ على كلّ إنسان ولن ترحم أبدًا.

·  إنَّ العمل بحدّ ذاته علاقة قائمة بين أنانيتك، الأنا الظاهرة، والشيء الذي تقوم به. لذلك إن نظرت إلى هذه العلاقة بتجرّد من غير الحرص على أنانيتك، عملت بفكر صافٍ خالٍ من الانحراف والانجراف العاطفي، وهكذا يكون العمل لديك لأجل العمل لا لأجل نفعه وفوائده.

·  إن تحقيق الحرية يتطلّب منكم التزامًا تامًّا في الحياة، فلا يحقّ لكم الهروب من معركة البحث عن الحقيقة.

إن الألم الأكثر تطهيرًا للذات هو الذي لا يسبّب أيَّ ضرر للآخرين.

·  نقذ البعض أنفسهم من خلال إنقاذهم لغيرهم وللعالم بأسره، لكنّ أولئك يندر وجودهم أكثر فأكثر؛ أمَّا البعض الآخر فيكتفي بإنقاذ ذاته! تأمّلوا ذلك الأمر بأنفسكم: ماذا يجني الإنسان إن ربح الكون بأسره وخسر ذاته؟!

·  هي مسؤولية الحياة أو الموت.... فعلى الحياة أن تدمّرنا إذا شاءت، وأن تعزلنا إذا شاءت، فنحن لم نبخل بأنفسنا يومًا في صراع الحياة.

·  على قدر ما تستطيع الشعوب أن ترتفع إلى مثالات من البطولة والتضحية والأخلاق من تجاوز المحدوديّات الشخصية، تستطيع أن تتقدّم وتنتصر في جميع المجالات، وما من شعب انحطّ إلاّ عندما درج على مسلك الأنانية.

·      الحرية هي الوعي.

·      لا تكون حرية ولا تقدّم بدون وعي.

·  الحرية أثمن شيء في الوجود التام، إذا اقترنت في ممارستها وفي إبداعها، بشرعة العقل وقيم استشفافه.

·      السياسة هي في معناها تربية الجماهير وتعويدها على الطريق الأفضل.

·  السياسي الحقيقي، أي رجل الدولة، يجب أن تكون له دائمًا عين على المبادئ يستلهم منها مواقفه وتصرّفاته، وعين أخرى على الواقع المحيط بتطبيقها.

·      السياسة يفترض فيها أن تكون أشرف الآداب إطلاقًا.

·  يفترض أن يكون للفرد نظام للأخلاق والمناقبية في داخله وفي علاقاته مع الآخرين... فالنظامان ــ نظام المجتمع ونظام الأخلاق ـــ متلازمان متصلان لا يقوم أحدهما بدون الآخر، وإلا سقط الفرد وفسد المجتمع واضمحلّت الحضارة وتبعتها في اضمحلالها جميع مكاسبها المادية.

·  الأنهار تهدر في الوديان وتضيع في البحار فاقدةً الاسم والشكل ــ رمزًا لتضحية الفرد في المجتمع.

·      الحرية جهاد، وهي الجهاد الأكبر في حياتنا.

·      على الإنسان أن يصبح حرًّا، لأنه في طبيعته الأخيرة حرٌّ.

·      الحرية السياسية، يجب أن تكون التزامًا بأهداف التطور الحياتي الشامل.

·  الديمقراطية حكم الرأي السليم وتفاعل النخبة الصالحة مع الناس والاحتكام للقانون.

·  لا تتكوّن الديمقراطية دون أخلاق وإعلام صادق ورأي عام سليم... وإلا تصبح خرافة.

·  الديمقراطية إذا اقتصرت على الشكل والمفهوم السطحي دون الجوهر تؤول إلى فوضى وتكون ضد التطور.

·  علينا أن نخوض معركة الثورة الثالثة، ثورة التبديل في المجتمع والإنسان، بمنحه ذهنية وروحية جديدة، وإن كان هذا حلم؛ فلولا الحلم لما كان جمال الدنيا ولما سعى الإنسان في الحياة؛ فهو المحرّك للبطولة وللتاريخ وللحضارة.

·      الثورة الثالثة في عالم الإنسان هي الثورة المعنوية.

·  ولكن المهم، والذي يستحق توجيه كلّ العناية، هو إثارة الناس في أعماقهم، لا تحريك سطحياتهم، لأن ثورة الأعماق تبقى، أمّا ثورة السطح فتذهب بها الزوابع.

·  المجتمع، هو كيان عضوي يجب أن ينظّم في هذه النظرة للديمقراطية على أساس الهيكل الطبيعي للمجتمع، أي باحترام التكتلات العفوية للناس حول مصلحتهم ونشاطاتهم، بغية نظمهم في الدولة.

·  إن القيادة الجديدة القادرة على بناء استقلال لبنان الحقيقي ليست قيادة إسلامية ولا هي قيادة مسيحية. إنها قيادة وطنية لبنانية، علاقتها هي بشعب لبنان الواحد، وبلبنان الشعب الواحد.

·  إن كلمة الساعة هي في لبنان وفي البلدان العربية، وفي كل بلد من بلاد العالم: علينا أن نكون في مقدمة التطوّر فنصيره ويصير منا.

·  خطيئتنا الكبرى هي أننا نتطلّع دائمًا إلى الماضي الذي جعلنا منه صنمًا في هيكل الأصنام الذي نتعبّد.

كمال جنبلاط

 

 

 

Home

Up one Level