الملك

 

 

المــلك

لا شيء أجمل من القنية والاقتناء ، ولا شيء أوفق للطبيعة البشرية وللطبيعة الكبرى من الملك ، لا شيء ، في معنى تخطي الذات ، شرط أن يكون الغنى منتظما في شيء أرفع و أسمى . .

  لأن الامتلاك في صميمه هو وهب الذات . فلا يمكن لأي امتلاك حقيقي أن يتم دون إيلاف وانصهار حقيقي . . . إن الإنسان يخرج من ذاته الى لقاء الآخر .

 هل أنا على وشك الحلم ؟    لا ، بالنسـبة إلي لم يعن الامتلاك شيئا آخر .

وأي غنى في هذا اللقاء  !

 إن امتلاك أرض ما ، يعني الانضمام مجددا إلى الخلق والإبداع .

  

                                                               كمـال جنبلاط

 

 

Home

Up one Level